
تسبب الارتفاع الحاد في معدل التضخم، وارتفاع تكلفة الطعام والتدفئة، إلى زيادة الطلب من جانب البريطانيين على “بنوك الطعام”
وتقول الناشطة ضد الفقر جاك مونرو، إن التكلفة الحقيقية للعديد من المواد الغذائية ازدادت بنسبة تفوق التضخم الذي أعلن عنه في ديسمبر الماضي، وبلغت نسبة التضخم 5.4 % خلال ديسمبر، وهو أعلى مستوى تسجله منذ 30 عاماً، مما حمل العديد من البريطانيين على الاستنجاد لأول مرة ببنوك الطعام.
وأضافت أن زيادة الأسعار بنسبة 344 %، تصيب الأسر الأكثر فقراً والأكثر هشاشة، متهمة نظام احتساب التضخم بأن به «خلل جوهري»؛ لأنه يتجاهل تماماً الواقع والزيادة الحقيقية للأسعار بالنسبة إلى الأشخاص ذوي الحد الأدنى من الدخل؛ زبائن بنوك الطعام.
وتشير التقارير إلى إنه من المتوقع أن تزداد تكلفة المعيشة أكثر على الأسر البريطانية في أبريل، بسبب زيادة في المساهمات الاجتماعية قررتها الحكومة لتمويل نظام الرعاية الصحية، وزيادات جديدة في فواتير الطاقة قد تصل إلى 50 %.
هل يزداد الوضع سوءا أم تتدخل الحكومة البريطانية؟