في فبراير الماضي، التقى رئيس الكونجرس اليهودي العالمي رونالد لاودر بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اجتماع طارئ بقصر الرئاسة، حضره اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة. الزيارة جاءت بعد تصريحات السفير الإسرائيلي في واشنطن التي اتهمت مصر بتقويض معاهدة السلام، ما أثار غضبًا مصريًا واسعًا. السفير الإسرائيلي حاول التأثير على واشنطن ضد القاهرة، لكن تصريحاته تسربت لوسائل الإعلام، مما دفع مصر لإصدار تحذير بخصوص معاهدة السلام. في اجتماع لاودر، حاول تهدئة الموقف، لكن مصر أكدت رفضها لأي محاولة للضغط عليها أو المساس بموقفها الثابت بشأن قضية فلسطين.