تحل اليوم ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والذي توفي في 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز 61 عامًا، وهو الذي نال شهرة عالمية واسعة، والملقب ب “صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الملائكي وصوت مكة”.
طارق عبد الباسط، نجل الشيخ الراحل عبد الباسط عبد الصمد، ذكر في مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز” إن والده أُطلقت عليه أسماءً كثيرة، منها صوت مكة، وكروان السماء، وصوت من السماء، والأسطورة، خلال رحلته مع تلاوة القرآن الكريم
وحول ذكرياته أكد أن والده تعلق بتلاوة القرآن الكريم منذ الصغر، ودرس في الأزهر الشريف، وكان يحرص على الذهاب سير على الأقدام 5 كيلوات مترات للاستماع لتلاوة الشيخ محمد رفعت.
وتابع أنه كان أول مقرئ يسافر جنوب أفريقيا عام 1966، واستقبلوه بحفاوة بسيارات مكشوفة وساروا خلف سيارته لمدة ساعة ونصف الساعة، وعقب:“ في ناس أسلمت بعد سماع صوته، ومن ضمن المواقف الأخرى أنه كان في أوغندا وأقاموا له احتفالا كبيرا، وعقب الاحتفال قام شخص من هناك بأهداه ما يملكه وكانت الهدية “بقرة” وذلك من حبه في الشيخ عبد الباسط.