
تسبب استمرار إضراب عمال مصافي النفط في فرنسا بإصابة 6 مصافي من أصل 7 تنتج الوقود في البلاد بالشلل التام، الأمر الذي أدى إلى زيادة أزمة نقص البنزين والديزل بمحطات الوقود.
وعلى الرغم من إصدار الحكومة الفرنسية استدعاء لعمال المصافي للعودة إلى العمل في محاولة لاستئناف ضخ الوقود، إلا أن عمال المصافي صوتوا على قرار باستمرار الإضراب للأسبوع الثالث على التوالي.
ويطالب العمال بزيادة الأجور بنسبة 10 % لمواجهة الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة والتضخم، في ظل المكاسب التي تحققها شركات الوقود في فرنسا، كما يطالب المحتجون بفرض ضرائب استثنائية على هذه الشركات.
هل تستجيب الحكومة الفرنسية لمطالب العمال؟