كتبت إحدى الأسيرات الإسرائيليات تدعى“ دانيال ألوني ” التي كانت لدى “كتائب القـ،ـسام” في رسالة بخط اليد وباللغة العبرية، وجهتها للقسام ونشرها الإعلام العسكري للكتائب: للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة، يبدو أننا سنفترق، لكنني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إميليا.
وأضافت: “كنتم لها مثل الأبوين، ودعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها.. هي تعترف بأنكم كلكم أصدقاؤها، ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب جيدون حقيقيون،
شكرا لكونكم صبورين تجاهها، وغمرتموها بالحلويات والفواكه، وكل شيء موجود ولو لم يكن متاحا، أنا للأبد سأكون أسيرة شكر، لأن ابنتي لم تخرج من هنا بصدمة نفسية للأبد
الأطفال لا يحبون الأسر، لكن بفضلكم وفضل أناس آخرين طيبين وقيادات عرفناهم في الطريق، ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة، أنا للأبد سأكون أسيرة شكر، لأن ابنتي لم تخرج من هنا بصدمة نفسية للأبد.
سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منح لنا برغم الوضع الصعب عندكم، والخسائر الصعبة التي أصابتكم في غزة”.
واختتمت المحتجزة “أتمنى لكم جميعا الصحة والعافية.. صحة وحب لكم ولأبناء عائلاتكم.. شكرا كثيرا”.