لم توافق أي جهة على خطة ترامب لمستقبل غزة كما هي، مصر وصفتها بأنها مليئة بالثغرات، بينما أدخل نتنياهو تعديلات أغضبت المشاركين في مناقشتها، وردت الفصائل بموافقة مشروطة. لكن ترامب تجاهل التفاصيل، ساعيًا وراء جائزة نوبل للسلام، معتبرًا الرد كافيًا لتتويج “إنجازه”.
بحسب موقع Axios، مارس ترامب ضغوطًا على نتنياهو لقبول الخطة رغم اعتراضاته، ملوّحًا بعزلة إسرائيل الدولية، كما استعان بتركيا للضغط على الفصائل.
وفي الميدان، تتحرك مصر بخطتها الواقعية لإعمار القطاع، وتُدخل معداتها لإزالة الركام، وتستعد لاستقبال الوفود الفلسطينية والإسرائيلية في القاهرة، حيث ستبدأ جولة تفاوضية حاسمة تُعيد صياغة مستقبل غزة.





