هيستريا في إسرائيل من قوة جيش مصر، هكذا يمكن وصف ما يقوم به الإعلام الإسرائيلي عند الحديث عن مصر.
مؤخرا نشرت القناة “السابعة” الإسرائيلية، المعروفة بميلها لليمين المتشدد في إسرائيل، تقريرا مطولا، حول قوة الجيش المصري، ووجهت سؤالا للقيادة الإسرائيلية .. لماذا يُغمض النظام الأمني والسياسي الإسرائيلي عينيه عن المستوى التسليحي المتقدم للغاية الذي وصل إليه الجيش في مصر؟
الإجابة هنا واضحة فإسرائيل لا تستطيع أن تمنع الجيش المصري من اقتناء أنواع جديدة، ومتطورة.
فلو على سبيل المثال ضغطت إسرائيل من أجل عرقلة صفقات لمصر كانت مقررة مع حلفاء مقربين لها، ويعملون بشكل مستمر على تفوق إسرائيل عسكريا، فلن تنجح هذه الضغوط مع دول أخرى تتعامل معها مصر، خاصة وأن مصر نوعت من مصادر معداتها وتواصلت مؤخرا، مع الصين، والهند وألمانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية، كما تبنت استراتيجية كاملة لتوطين مزيد من التقنيات العسكرية المتطورة.
تجاوز التقرير كثيرا، وذكر بأنه يتعين على إسرائيل توضيح معارضتها والتلويح بالسيطرة على أجزاء من سيناء إذا استمرت وتيرة التهديدات التي يمثلها الجيش المصري عليها.
إلا أن هناك العديد من الأدلة، تثبت أن ما يتم الحديث عنه مجرد محاولة لاستفزاز مصر لا أكثر نتعرف عليها هنا.