واقع صعب تعيشه العديد من دول العالم.
مناطق نائية تحتاج للتنمية..
وأخرى منكوبة تحتاج مساعدات عاجلة.
وسط معاناة الملايين.. يبدو العالم بحاجة لمزيد من الدعم للعمل الإغاثي والإنساني.
وفي هذا المجال، تبرز الإمارات، كأحد أكبر الدول في العالم دعما للأعمال الإنسانية، في العديد من الدول، وفي مجتمعات متنوعة.
تتوج الإمارات تلك الجهود، بمرسوم أصدره رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، بإنشاء “وكالة الإمارات للمساعدات الدولية”، تتبع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، ويكون لها الأهلية القانونية الكاملة للتصرف.
ستتولى الوكالة، تنفيذ برامج المساعدات الخارجية في ضوء السياسة العامة للشؤون الإنسانية الدولية، إضافة إلى العمل على التخطيط والإشراف والتنفيذ ومتابعة الدعم الحكومي الرسمي والمشروعات والمبادرات التنموية، وبرامج التعافي المبكر، وإعادة الاستقرار، وتنفيذ خطط الاستجابة الإنسانية والإغاثية. (1)
إنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، يعد امتدادا للنهج الإنساني الذي رسخه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، وسارت القيادة الإماراتية بعده على نفس النهج.
وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، تعزز دور الدولة الإنساني في تقديم المساعدات الحيوية، وتحسين الواقع المعيشي ودعم المجتمعات والشعوب في جميع أنحاء العالم من خلال العمل والتعاون مع شركائها الدوليين