الخريطة التي نشرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر حساب “إسرائيل بالعربية” أثارت موجة غضب عربية واسعة، إذ تضمنت أراضي فلسطينية وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا، مما كشف عن أطماع توسعية قوبلت بانتقادات شديدة من دول عربية مثل الأردن والسعودية والإمارات، معتبرة ذلك انتهاكًا للشرعية الدولية. في الوقت نفسه، شهدت منطقة المغرب العربي تشكيل تكتل ثلاثي يضم تونس وليبيا والجزائر لمعالجة تحديات اقتصادية وأمنية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي بعيدًا عن الجمود الذي أصاب اتحاد المغرب العربي. من ناحية أخرى، واصل الاقتصاد المصري تحقيق انتعاش غير مسبوق في مصادر العملة الأجنبية، مدعومًا بارتفاع الصادرات والسياحة وتحويلات المصريين بالخارج، رغم التحديات التي واجهتها قناة السويس. أما في سوريا، فقد أدى سقوط نظام الأسد إلى انخفاض كبير في أسعار المواد الغذائية نتيجة إزالة الرسوم والإتاوات غير القانونية، مع تدفق المساعدات العربية، في حين لا تزال البلاد بحاجة إلى بناء اقتصاد إنتاجي لجذب الاستثمارات وتحقيق الاستقرار.