تحالف القاهرة وأنقرة.. زلزال سياسي يهز تل أبيب!
في فبراير 2024، هبطت طائرة الرئاسة التركية في القاهرة، إيذانًا بتقارب تاريخي بين مصر وتركيا بعد 12 عامًا من القطيعة. لم تكن هذه مجرد زيارة دبلوماسية، بل لحظة فارقة أعادت تشكيل التوازنات الإقليمية.
في تل أبيب، دوت أجراس الإنذار. فقد بنت إسرائيل استراتيجيتها على انقسام القوى، لكن هذا التحالف الجديد، الذي انضمت إليه دمشق، كسر المعادلة. بدلاً من تناحر القوى، بدأت جبهة موحدة تتشكل، مما دفع إسرائيل لرفع حالة التأهب.
معادلة جديدة تُعيد ترتيب رقعة الشطرنج، وتجبر تل أبيب على مواجهة واقع لم تستعد له: أنها لم تكن أبدًا القوة الإقليمية العظمى، بل مجرد لاعب يحاول البقاء وسط عمالقة المنطقة.