اختُتمت فعاليات التدريب المصري ـ الروسي المشترك (حماة الصداقة- 5) بمشاركة قوات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوي الروسية.
بدأت المرحلة الختامية بكلمة قائد قوات المظلات نقل خلالها تحيات الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي للقوات المشاركة في التدريب، مؤكدًا أهمية التدريب الذى يسهم في توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وشمل المرحلة الختامية للتدريب تنفيذ بيان عملى لاقتحام بؤرة إرهابية مسلحة داخل منطقة سكنية حدودية وتطهيرها من العناصر الإرهابية، من خلال تنفيذ أعمال القفز الحر خلف خطوط العدو لتدقيق المعلومات وتأمين عملية الإسقاط الجوي للقوة الرئيسية والسيطرة على محاور الاقتراب لعزل وقطع الإمدادات عن العناصر الإرهابية.
أعقبه تنفيذ أعمال الإسقاط الثقيل لعدد من مركبات القتال لتنفيذ عملية الاقتحام، وتنفيذ عملية الإبرار والإنزال الجوي، حيث قامت القوات المشاركة بحصار وتأمين المباني الحيوية وعزل العناصر الإرهابية ودفع مجموعات القتال الرئيسية لاقتحام وتطهير القرية والسيطرة عليها والقبض على العناصر الإرهابية المتمركزة داخلها ودفع عناصر التأمين الطبي والإداري والمعنوي لإعادة تشغيل المرافق وطمأنة السكان المحليين وإعادة الحياة لطبيعتها.
يأتي التدريب (حماة الصداقة- 5) في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تبادل الخبرات وتعزيز علاقات التعاون العسكري مع كافة الدول الشقيقة والصديقة.
حضر المرحلة الختامية للتدريب عدد من قادة القوات المسلحة المصرية والروسية وعدد من قادة القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة وعدد من الملحقين العسكريين وسفير جمهورية روسيا بالقاهرة.
ما رأيك في التدريبات المشتركة لتوحيد المفاهيم وتبادل الخبرات؟
