احتفت الأسواق الأمريكية بفوز دونالد ترامب بأرقام غير مسبوقة؛ فقد سجل مؤشر S&P 500 ارتفاعاً بنسبة 2.5%، فيما قفز داو جونز الصناعي بنسبة 3.5%، وحقق ناسداك، مكاسب بلغت 2.9% ليغلق عند مستوى قياسي جديد، فيما شهدت البيتكوين قفزة ملحوظة متجاوزة 76 ألف دولار.
في المقابل يواجه الاحتياطي الفيدرالي تحديًا مزدوجًا؛ حيث يسعى لتحقيق الاستقرار في معدلات الفائدة والسيطرة على التضخم، بينما تأتي وعود ترامب بتخفيضات ضريبية وإنفاق ضخم قد تؤدي إلى زيادة الطلب ورفع الأسعار.
في هذا السياق، قد يميل الفيدرالي إلى اتخاذ مسار حذر في قراراته المقبلة، حيث يوازن بين خفض الفائدة لدعم النمو وبين الحاجة إلى ضبط التضخم.
الترقب سيد الموقف في الصين، حيث تستعد البلاد لسيناريوهات متعددة في ظل احتمالية تصعيد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
فيما تترقب السعودية سعر الدولار الدولار وتأثيره على صادرات المملكة، وماذا عن السياسة النفطية التي قد تتخذ منحىً استراتيجيًا حاسمًا إذا تصاعدت التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين؟ ومع عودة ترامب، يبدو أن الفترة المقبلة قد تشهد تحديات وفرصًا متزايدة أمام المملكة.
برأيك.. كيف يمكن للمملكة الاستفادة من التقلبات المقبلة لتعزيز موقعها الاقتصادي على الساحة العالمية؟