هنا أرض الصومال.
أصبحت تلك المنطقة شبه الصحراوية التي أعلنت استقلالها عن الصومال في العام 1991، ولم يتعرف بها أحد حتى الآن، محط أنظار العالم، فتلك المنطقة تحتل أهمية استراتيجية نابعة من الأهمية الاستراتيجية للبحر الأحمر ومضيق باب المندب، وبالتالي فهي تشرف على أحد أهم شرايين التجارة حول العالم، وهذا ما جعلها منطقة تنافس ونفوذ للدول الإقليمية والدولية في منطقة القرن الأفريقي(1).
بعد إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، صرح وزير الدفاع البريطاني الأسبق غافين ويليامسون أن ترامب يعتزم الاعتراف باستقلال أرض الصومال، وأكد أنه أجرى مناقشات مع فريق ترامب حول الاعتراف الرسمي بأرض الصومال وأعربوا عن قناعتهم بأن ترامب سيتولى هذا الملف بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير المقبل.
ولكن هل يعترف دونالد ترامب باستقلال أرض الصومال حقا؟