
رفض آرثر إنجورون القاضي في ولاية نيويورك، التماسا تقدم به الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وأولاده دونالد جونيور وإيفانكا لإلغاء مذكرات استدعاء أصدرتها المدعية العامة في نيويورك ليتيسيا جيمس في ديسمبر الماضي.
وأمر آرثر، الرئيس الأمريكي السابق وأولاده بوجوب الإدلاء بشهادتهم تحت القسم في قضية مدنية في نيويورك تتعلق باحتيال مزعوم مرتبط بشركاته.
كما أمر القاضي بتقديم إفادتهم في غضون 21 يوما، كما رفض القاضي ادعاء ترامب بأن التحقيق الذي تجريه المدعية العامة الديموقراطية ليتيسيا جيمس له دوافع سياسية.
وفي أعقاب صدور القرار، انتقدت محامية ترامب تحقيق جيمس ووصفته بأنه “حملة مطاردة سياسية أخرى ذات دوافع سياسية”.
وكانت عائلة ترامب قد حاولت مرارا وقف التحقيق الذي تجريه المدعية العامة في نيويورك، التي أعلنت الشهر الماضي كشفها “أدلة مهمة” على ممارسات احتيالية أو مضللة داخل مؤسسة ترامب.
هل تؤثر هذه القضايا على حياة ترامب السياسية إذا أراد الترشح للرئاسة مجددا ؟