كشفت دراسة لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية أنه تدرك إثيوبيا منذ تحولها لدولة حبيسة في تسعينيات القرن الماضي بأنها افتقدت جزءًا من مقومات قوتها الإقليمية، خاصة بعدما أعلنت تفكيك القوة البحرية الإثيوبية، وهو ما دفع أديس أبابا نحو تكثيف البحث عن منافذ بحرية دائمة تقلل من حدة المعضلة الجغرافية التي تعانيها.
وباستقلال إريتريا عام 1993 باتت إثيوبيا الواقعة في شرق إفريقيا دولة حبيسة، وفقدت مينائي عصب ومصوع المنفذين المطلين على البحر الأحمر ومنذ ذلك التاريخ وأديس أبابا تكثف البحث عن منافذ بحرية تقلل من اعتمادها على ميناء جيبوتي الذي يستحوذ على 95% من تجارة إثيوبيا مع العالم الخارجي.
برأيك.. كيف ترى دوافع وتداعيات التحركات الإثيوبية في البحر الأحمر؟