العرب يتسابقون لدخول نادي الدول النووية. والهدف، تنويع مصادر الطاقة، وأيضا اكتساب المعرفة وتوطين تلك التقنية الحيوية. كانت الإمارات أولى الدول العربية في تحقيق الحلم النووي، ونجحت في تشغيل محطتها النووية، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. المحطة النووية الإماراتية المكونة من 4 مفاعلات متطورة، أصبحت الآن تعمل بكامل طاقتها، لتكون أول محطة طاقة نووية عربية تدخل الخدمة. مصر أيضا تسابق الزمن لإنشاء محطة الضبعة النووية، التي تتكون من 4 مفاعلات متطورة، بقدرة كهربائية تصل إلى ٤٨٠٠ ميجاوات، وهي تمثل أكثر من ١٠ ٪ من الإنتاج الحالى للكهرباء بمصر. السعودية أيضا تسعى للحاق بنادي الدول النووية، وتعتزم إنشاء أول محطة للطاقة النووية في البلاد، لتنويع مصادر الطاقة، وأيضا توطين التقنية. (7) والمشروع النووي يمثل اليوم أحد ركائز رؤية السعودية 2030 ، وتتحدث تقارير عن سعي السعودية لبناء 16 مفاعلا نوويا، بتكلفة تتجاوز 80 مليار دولار، لكن البرنامج سيبدأ بمفاعلين بإجمالي ما بين 3 إلى 4 جيجاوات، على أن تتوسع لاحقا وصولا إلى إنشاء الـ 16 مفاعلا. (8)