تحدّيات اقتصادية تنتظر بلدان الشرق الأوسط في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به اقتصادات الدول الكبرى وعلى رأسها ألمانيا واليابان وبريطانيا، والذي زادته حدة التوترات الجيوسياسة.
وقال المحلل الاقتصادي محمد النجار، لشبكة “رؤية” الإخبارية، إن الانكماش في الاقتصادات الكبرى، ينعكس سلبًا على دول الشرق الأوسط، يتمثل في ضعف التصدير من النفط والبترول والغاز الطبيعي من بلدان المنطقة إلى تلك الدول المتقدمة، لأن الانكماش يعني تراجع النشاط الصناعي، ومن ثم هبوط الطلب والاستهلاك والوقود.
وأوضح أن الانكماش الاقتصادي بتلك الدول، يعني تراجع السياحة الوافدة لمنطقة الشرق الأوسط، لأن الأفراد هناك يتأثرون بالوضع الاقتصادي في بلدانهم مع تأثر دخولهم وإنفاقهم مقارنة بالأوضاع الطبيعية، ومن ثم ضعف السياحة الأجنبية الواردة لمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الانكماش الاقتصادي يترتب عليه، تراجع تحويلات العاملين بالخارج من الأفراد بالشرق الأوسط في أوروبا أو آسيا لبلدانهم في الشرق الأوسط، وخاصة في الدول التي تعتمد على التحويلات كمصدر أساسي لتدفق العملة الصعبة.
وكذلك يترتب على الانكماش أيضًا، تراجع الدعم والمنح التي تقدمها البلدان الأوروبية لبعض الدول في الشرق الأوسط، مثل الجايكا في اليابان والوكالة الألمانية للتعاون الدولي وغيرهما، ومن ثم تعطل بعض المشروعات بالمنطقة والتي تعتمد على ذلك بشكل أساسي.
هل تتفق مع هذه التفسيرات.. شاركنا برأيك؟