وسط الركام وتحت القصف، أدى الفلسطينيون في غزة صلاة العيد، في مشهد يعكس حجم المعاناة التي لا يبدو أنها ستنتهي قريبًا. منذ انهيار الهدنة، يشتد الحصار الإسرائيلي، مع منع تام لدخول المساعدات، وسط مخطط واضح لدفع السكان إلى النزوح القسري. الضباط الإسرائيليون يكررون عبارة: “اذهبوا إلى مصر ولا تعودوا.”
مصر ترفض هذه السياسة، وتتهم الولايات المتحدة بعدم الضغط على إسرائيل، مشيرة إلى عرقلة كل المبادرات المصرية، بما فيها هدنة عيد الفطر. القاهرة ترى في هذه التحركات تهديدًا مباشرًا، وترفض التوطين على أراضيها، فيما يحتشد الجيش المصري قرب الحدود، ويُلوّح بتحركات دبلوماسية غير مسبوقة.





