في الآونة الأخيرة، أثار تعاون الجيش المصري في تدريبات مع روسيا والصين اهتمامًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي، خاصة في ظل تصعيد الوضع على الحدود المصرية. هذه المناورات تأتي في وقت حساس مع تعزيز الجيش المصري لقوته في سيناء. وفقًا للخبراء الإسرائيليين، تعتبر هذه التدريبات جزءًا من استراتيجية مصر العسكرية التي تهدف إلى تنويع مصادر التسليح وعدم الاعتماد على قوة واحدة، خصوصًا بعد خيبات أمل سابقة مع الولايات المتحدة. يرى الخبراء أن مصر، من خلال هذه المناورات، تعزز قدراتها العسكرية بالتعاون مع قوى كبرى، مما يعكس استقلالها التسليحي ويجعلها قوة إقليمية صعبة التحدي.