منذ أكتوبر 2023، أكدت مصر موقفها الثابت برفض تهجير الفلسطينيين أو تجاوز سيادتها، رغم كل الضغوط والمساومات. رفض الرئيس السيسي دعوة ترامب لبحث “خطة الإخراج”، وأجبر واشنطن على القدوم إلى القاهرة، حيث فُرض وقف الحرب وإعمار القطاع مع بقاء الفلسطينيين في أرضهم. هذا الموقف الحاسم دفع ترامب لتغيير رؤيته واعتماد مبادرة تُشبه المبادرة المصرية.
اليوم، تستضيف مصر قمة تاريخية في شرم الشيخ لترسيخ الحقوق الفلسطينية وإطلاق مسار الدولة. ورغم حادث الوفد القطري، تؤكد القاهرة سيطرتها الأمنية. وتُعد مصر لقوة دولية بإشراف مجلس الأمن، لتجنب أي صدام مع إسرائيل أو الفصائل، وضمان تسليم القطاع للسلطة الفلسطينية بإشراف مشترك.





