في مشهد يعكس قوة الإرادة المصرية، رفضت القاهرة قبل أشهر طلب ترامب بتخصيص أراضٍ بديلة للفلسطينيين، لتؤكد أن فلسطين لأهلها. وعند قمة شرم الشيخ، ظهر ترامب متراجعًا عن مشروعه المسمى “ريفييرا”، معلنًا أن الصفقة ما كانت لتتم لولا مصر .
المخابرات المصرية تولّت الدور الحاسم، إذ كشفت نيوزويك وأكسيوس أن ضباطها دخلوا سجون إسرائيل وقطاع غزة لمنع انهيار صفقة التبادل، وأجبروا تل أبيب على الالتزام بالقوائم.
أما نتنياهو، فغاب عن القمة بعد فشل وساطة ترامب لحضوره، لتُكرّس مصر حضور فلسطين وتُقصي إسرائيل عن المشهد.
هكذا، فرضت القاهرة كلمتها، أوقفت الحرب، وثبّتت السلام وأطلقت إعمار القطاع





