منذ آلاف السنين، يُبلغ الناس في جميع أنحاء العالم عن سلوك ينذر بالخطر من جانب الحيوانات في الفترة التي تسبق وقوع الكوارث الطبيعية.
في عام 2004، تسبب تسونامي نتيجة زلزال بقوة 9.1 درجة، في مقتل 225 ألف شخص وكان من الأسباب المهمة لوفاة هذا العدد عدم وجود إنذار مسبق للكارثة.
ويؤكد العلماء أنه حتى مع وجود التكنولوجيا المتقدمة، قد يكون من الصعب توقع العديد من الكوارث الطبيعية الوشيكة، لكن في الحادث السابق وفي الساعات والدقائق التي سبقت ارتفاع المياه إلى 9 أمتار عبر السواحل، بدا أن بعض الحيوانات تشعر بالخطر الوشيك وتبذل جهودًا كبيرة للفرار.
كما ركضت الأفيال إلى مناطق مرتفعة، وهجرت طيور الفلامنجو مناطق التعشيش المنخفضة، ورفضت الكلاب الخروج في الهواء الطلق.
فهل يمكن استخدام الحيوانات لتحذيرنا من الكوارث الوشيكة؟