في 2024، أثبتت الإمارات ريادتها في العمل الإنساني العالمي، متصدرة المشهد بمبادرات نوعية. بأمر من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أُطلقت “مبادرة إرث زايد الإنساني” بـ20 مليار درهم لدعم المجتمعات الأكثر حاجة. كما خصصت الإمارات 100 مليون دولار للتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، وأعلنت عن تشكيل “مجلس الشؤون الإنسانية الدولية” للإشراف على الجهود الإغاثية.
في فلسطين، استمرت عملية “الفارس الشهم 3” في تقديم الدعم الإنساني، متضمنة مبادرات للأطراف الصناعية، وحملة تطعيم شملت 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال، إضافة إلى مشاريع تحلية المياه وإصلاح الشبكات المتضررة.
في لبنان، قادت الإمارات حملة “الإمارات معك يا لبنان”، وقدمت مساعدات عاجلة بقيمة 100 مليون دولار، و30 مليون دولار للاجئين اللبنانيين في سوريا، إلى جانب إرسال طائرات وسفن محملة بالإغاثات.
وامتدت جهودها لدول مثل السودان، والبرازيل، والنيبال، وكينيا، حيث بلغ إجمالي مساعداتها الخارجية منذ 1971 حتى منتصف 2024 نحو 98 مليار دولار، ما يعكس التزامها الراسخ بنهج “الإنسان أولاً”.
بهذه المبادرات، تُجسد الإمارات قيم التضامن الإنساني، مؤكدة أن العطاء لا يعرف حدوداً.
