ما هي خطة اليوم التالي ؟ كانت الخطة في البداية ترحيل آلاف الفلسطينيين.. إما إلى مصر أو الأردن.. وهي الخطة التي وقفت مصر حائطا منيعا ضدها.. وحالت دون تطبيقها.. ودعمها في ذلك إجماع عربي طُويّ ملف الترحيل. لكن بقيّ تساؤلات شائكة.. من يملء الفراغ هنا؟ ومن يقوم بإعادة الإعمار؟ ومن يُدير الحياة في القطاع؟ وسط حالة من الضبابية.. كان كل طرف يطرح رؤيته الخاصة.. ومشروعه الذي يرى أنه يخدم مصلحته. ولكن مع كل تلك الخطط وقف قادة العرب مواقف مشرفه وصلبه أنهت كافة مخططات تصفية القضية الفلسطينية منها تولي إدارة مدنية فلسطينية زمام الأمور بدعم عربي، أو نشر قوات متعددة الجنسيات لإدارة شؤون القطاع. غير أن الدول العربية وضعت ثوابت كان أهمها.. أن أي وجود هنا مشروط بموافقة الفلسطينيين أنفسهم. إنتاج شركة ماعت للخدمات الإعلامية