أكد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، إن المرشد علي خامنئي أصدر تعليماته إلى القوات المسلحة الإيرانية بإجراء “تمرينات” في مكافحة كورونا، بزعم أن العدو يرغب في استخدام كورونا ضدهم، فيما تعهد باستكمال لقاح “فخرا” الذى يروج له محليا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
سبقت التصريحات حديث لخامنئي اتهم خلالها الحكومة الأمريكية بتصنيع كورونا، وأن قسما من الفيروس تم إنتاجه خصيصا لإيران، فيما لم يقدم أي دليل على هذه المزاعم، وسط نفى خبراء مثل هذا الادعاء.
المرشد سبق وأن منع لقاحي كورونا الأمريكي والبريطاني من دخول إيران ولم يذكر سببًا علميًا محددًا لذلك، لكن بعد يومين من أمر المرشد، أيد المشرعون الإيرانيون تصريحات خامنئي، ووصفوا لقاح فايزر بأنه “مشبوه” وخطر على الأمن القومي.
تصريحات المرشد أثارت ردود فعل سلبية واسعة النطاق في الداخل والخارج، فيما رفض مسؤولون لمنظمة الصحة العالمية تسييس النظام الإيراني لقضية اللقاحات، فإلى أي مدى سينجح النظام في استغلال الأمر سياسيا؟.
