على أكثر من جبهة، تخوض مصر تحديات مصيرية.
أكثرها تعقيدا هو ما يجري على الجبهة الشرقية للبلاد.
حتى الآن، أفشلت مصر بمواقفها الحاسمة، الخطة الإسرائيلية بترحيل الفلسطينيين إلى سيناء..
والآن، تتصدى مصر لخطة أخرى، تحاول إسرائيل تنفيذها في القطاع، بفرض موالين لها، يديرون الأوضاع هناك.
كانت الخطة تقتضي بالتحكم في الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وهو ما رفضته القاهرة، وأعلنت بشكل واضح ثوابتها، أنها لن تتعامل سوى مع الفلسطينيين على الطرف الآخر من المعبر.
بل ترفض مصر وجود أي قوات عربية أو أجنبية على الجانب الآخر.
إحلال بديل في القطاع، وفق الخطة الإسرائيلية كان يتطلب أيضا إخراج إسرائيل لوكالة الأونروا، إحدى أكبر الكيانات الأممية العاملة في القطاع، ليس على صعيد الإغاثة فقط، بل أيضا التعليم والصحة والتشغيل وغيرها من الخدمات الاجتماعية.