توني بلير، المرشح لقيادة الإدارة الدولية للقطاع الفلسطيني ضمن خطة ترامب، يصل القاهرة للقاء وزير الخارجية ورئيس المخابرات، وسط رفض مصري لمقر الإدارة المقترح في العريش. الزيارة تأتي بعد إلغاء مفاجئ لزيارة السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ما جعل بلير واجهة “أقل صدامية” لمحاولة تسويق الخطة. تزامن ذلك مع عملية مباغتة نفذتها قوة “رادع” في رفح ضد عناصر مدعومة من تل أبيب، عززت تحفظات مصر على الحلول المفروضة خارجيًا. وفي المقابل، أثارت أوامر إسرائيلية لجنودها بإطلاق النار على أي تهريب من مصر جدلًا واسعًا بعد تلميحات قد تطال الأراضي المصرية. ورغم الضغوط، تؤكد القاهرة استعدادها لحماية أمنها القومي.





