أحيت السفارة التركية بالقاهرة يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية 15 يوليو بمقر السفارة.
حضر الحفل نحو 250 ضيفًا من بينهم عدد من سفراء الدول المختلفة المقيمين في القاهرة وممثلون عن المجتمع المصري.
وزار أعضاء السفارة التركية مقبرة الشهداء الأتراك بالقاهرة أولاً ووقفوا دقيقة صمت حداداً.
وقال السفير التركي صالح موطلو شن، إنه على الرغم من مرور تسع سنوات على المحاولة الانقلابية في تركيا في 15 يوليو، ففي الذكرى التاسعة ليوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، فإن آثار تلك المحاولة لا تزال حاضرًة في الذاكرة.
وأضاف أن الجمهورية تركية توجت جمهوريتها بالديمقراطية بشكل قاطع ونهائي.
وأشار السفير شن إلى أن تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، التي توحدها مبادئ “دولة واحدة وأمة واحدة وعلم واحد ووطن واحد” أصبحت لاعباً دولياً رائداً في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والعسكرية، داعمةً للسلام والأمن والاستقرار والتنمية في منطقتها والعالم.
وأوضح أن تركيا في مقدمة الجهود التي تهدف إلى إرساء الاستقرار والمصالحة والوحدة الوطنية في سوريا والعراق وضمان السلام والأمن والاستقرار في منطقة القوقاز من خلال ضمان الوحدة الوطنية وسلامة أراضي الدول الشقيقة والمجاورة، كما هو الحال في كاراباخ.
وأكد أن تركيا ومصر، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس عبد الفتاح السيسي، يتشاركان بالتنمية والتعاون الاقتصادي القائم على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.
وأشار إلى تحقيق حجم تجاري قياسي بما يعود بالنفع على كلا البلدين، لافتا إلى أن المستثمرين الأتراك في مصر يوسعون استثماراتهم بسرعة، ويقومون أيضًا باستثمارات جديدة.
وذكر أن التعاون الثنائي سيتعمق ويتطور في الفترة المقبلة، لا سيما مع اتخاذ خطوات ملموسة في مجالات مثل السياحة والنقل الجوي، والبحري والتعليم والثقافة.













