وافقت واشنطن على صفقة تسليح لمصر بقيمة ستمائة وخمسة وعشرين مليون دولار، تشمل أنظمة قتالية متطورة، رغم التوترات السياسية بين البلدين. يأتي ذلك وسط رفض مصر لمقترح تهجير سكان غزة، ما أثار انقسامًا داخل الإدارة الأمريكية. تسعى واشنطن للحفاظ على نفوذها العسكري في القاهرة، خاصة مع تزايد التعاون المصري مع روسيا والصين في مجالات التسليح. وتؤكد الصفقة أهمية مصر كركيزة للاستقرار الإقليمي، في ظل استراتيجية أمريكية لضمان التعاون في قضايا المنطقة، خصوصًا عملية السلام.