من جديد يدخل لبنان إلى النفق المظلم.
أزمة جُر إليها، والأبرياء هم من يدفعون الثمن.
قرابة مليون ومائتين ألف لبناني اضطروا لترك منازلهم والنزوح إلى أماكن أخرى.
وعبر بعضهم الحدود تاركا البلد بأكمله.
وهذه الأزمة لم تؤثر على هؤلاء فقط، بل ألقت بمصير جيل كامل إلى المجهول، فهناك أكثر من 400 ألف طفل نزحوا في الأسابيع الثلاثة الماضية.
وإجمالا هناك أكثر من مليون طفل في لبنان محرومون من التعليم، بينهم لبنانيون وفلسطينيون وسوريون.
يحاول النازحون تدبير احتياجاتهم اليومية..
وكعادتها، في مثل تلك الأوقات، كانت الإمارات حاضرة بجسر جوي، هو الأكبر عربيا، لإغاثة الشعب اللبناني.
رئيس دولة الإمارات وجه بإطلاق جسر من المساعدات إلى لبنان، وانطلقت الطائرات محملة بكل شيء تقريبا، من المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الإيوان وحتى احتياجات الأطفال.
انطلقت أيضا حملة “الإمارات معك يا لبنان”، وشارك فيها أكثر من أربعة آلاف متطوع، ومازالت تواصل جمع المواد الإغاثية والمساعدات الأساسية لدعم الشعب اللبناني وتوفير احتياجات المتضررين هناك بمختلف أعمارهم.