قال الدكتور فرج عبدالله، أستاذ الاقتصاد، إن هناك حراكا بشكل كبير على المستوى الاقتصادي مع الشركاء الدوليين وفي مقدمتهم الجانب الأوروبي.
وأضاف عبدالله، في مداخلة لفضائية “إكسترا نيوز” أن مصر تستهدف من مؤتمر “الاستثمار المصري الأوروبي” وجود حراك بملف الطاقة النظيفة والمتجددة بين القطاعين الخاص المصري والأوروبي، من خلال دفع المستثمرين وإزالة العقبات أمامهم.
وتابع: نستهدف وجود استثمارات مدفوعة من القطاع الخاص بالتعاون مع الاستثمار الأجنبي، إضافة إلى عدد من الملفات تستهدفها مصر بقطاعات الطاقة والصناعة وسلاسل الإمداد حيث تعزيز الاستفادة واستقبال مشروعات جديدة والدفع بالقطاع الخاص ليقود عملية التنمية الفترة المقبلة
وأشار إلى أنه من بين المؤسسات الأوروبية التي من المتوقع أن تنخرط معها مصر بشكل كامل هو بنك الإعمار والتنمية الأوربي، لافتا إلى أن الحكومة تستهدف التعاون مع مثل هذه المؤسسات والتكتلات الاقتصادية، والهدف الأساسي هو إشراك القطاع الخاص المصري مع القطاع الخاص الأجنبي ليكون فاعلا أساسيا بعمليات التنمية مستقبلا.