مشاهد زيارة السيسي لتركيا وترحيب أردوغان صدمت جماعة الإخوان.
فحتى اللحظة الأخيرة كانوا يراهنون على إلغاء الزيارة وعدم إتمام المصالحة المصرية التركية.
لكن بعد الزيارة لم يملكوا إلى الإقرار بالواقع الجديد.
لا يكشف ما جرى محدودية أفق الجماعة فقط، بل يكشف أن صفحتها طُويت.. وأن الداعمين تخلوا عنها.
يكشف ما يجري أيضا غياب الجماعة عن الواقع، وعدم إدراك ما يجري، أو تزييف إعلامها للحقائق.
فقبل أيام أيضا حاولت الوقيعة بين مصر وحلفائها..
لكن ثبت خطأ هذا التحليل أيضا.. حين استهدفت إسرائيل مصر بتصريحات وصفتها القاهرة بأنها مغلوطة.. هب حلفائها في المنطقة.. وأصدروا البيانات تباعا لمساندة مصر والتضامن معها ورفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وحتى أردوغان أعلن تضامنه الواضح مع مصر في هذه القضية.